شيرين رضا 

قدّمت الإعلانات التلفزيونية، العديد من النجوم على مدار السنوات الماضية، حيث بدأت بالفنان الراحل الكبير حسن عابدين عندما صوّر العديد من الإعلانات في بلاد أوروبا عن المياه الغازية، ثمّ انتشرت الإعلانات بشكل كبير، وقدّمت العديد من الوجوه الشابة في العالم العربي، وأكّدت الفنانة شيرين رضا، أنّ الإعلانات قدّمتها، خاصة التي بدأتها مع المخرج طارق نور، مشيرة إلى أنّ نجاح الإعلانات ساعدها في القضاء على رهبتها أمام الكاميرا، وعرفت بعده مناخ الموقع والتصوير والإضاءة ، موضحة أنّها التحقت بفوازير رمضان مع المخرج الراحل فهمي عبد الحميد، قبل انطلاقها في السينما مع الراحل أحمد زكي .

وكشفت الفنانة شيري عادل، أنّ عملها في الإعلانات وهي صغيرة جعلها تحبّ الفنن خاصّة بعد أن رأت فرحة كل من حولها بها، وبعد أن تولّد حب الفن داخلها وهي طفلة، مشيرة إلى أنّ تشجّعت على الاشتراك في فوازير "عمو فؤاد"، ثم انطلقت بعدها لتقديم مجموعة من الأفلام، وأنها لا تنكر ما قدّمته الإعلانات لها ومعرفة الجمهور بها، وأوضحت الفنانة غادة عادل أنّ الإعلانات هي مرحلة تعتزّ بها لأن الإعلان هو ما جعل الجمهور يعرفها ويرتبط بها كوجه جديد، مبيّنة أنّها "قدّمت إعلانًا واحدًا ثم بعدها عملت في الفن من خلال الفوازير على إحدى القنوات الفضائية، حتى جاء فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" وكان فاتحه خير على الجميع" .

وأشارت الفنانة ياسمين عبد العزيز، إلى أنّ الإعلانات تعتبر عامل جذب المخرجين لها، حيث كانت في فترة ما بطلة لمعظم الإعلانات في مصر، وموضحة أنها بعد أن قدّمت الإعلانات لمدّة 3 سنوات، بدأت في العمل بالتليفزيون من خلال مسلسلات "الرقص على سلالم متحرّكة"، ومسلسل "امرأة من زمن الحب"، منوّهة إلى أنّها ارتبطت منذ تقديمها الإعلانات بالأطفال حيث تنوّعت في تقديم الإعلانات الخاصة بالأغذية والحلويات وعند ظهورها أحبها جميع أفراد العائلة لذلك كان عليها أن تقدّم مجموعة من الأدوار المتنوّعة خاصة مع الأطفال مثل "الآنسة مامي"، و"الدادة دودي"، مؤكّدة على أنّها قدّمت بعد فترة طويلة مجموعة من الإعلانات التي كانت مع مخرجين أجانب وكانت خاصة بإحدى شركات الاتصالات وكان بهذه الإعلانات رؤية فنية قوية عام 2009 ارتبط بها الجمهور خاصة في رمضان من ذلك العام".

وأفادت المذيعة سماح عبد الرحمن، بأنّ "الإعلانات كانت بدايتها الفنية وهي التي جعلتها تحب الكاميرا وأرادت أن تكون إعلامية في التليفزيون المصري و نجحت في تحقيق حلمها موضحة أن عملها بالإعلانات جعلها لا تهاب الكاميرا وأكسبتها الثقة في التعامل  معها وجعل وجهها مألوفًا للمشاهدين في الكاميرا ".